أعلنت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عزالدين أنه "انطلاقا من عدد من المشاريع لوزارة التنمية الاداريةالتي نعمل ونشارك فيها مختلف القطاعات وخصوصا القطاع النسائي، ولأهمية هذا الموضوع، موضوع التحول الرقمي، سنطلق استراتيجيته الوطنية يوم الاثنين المقبل برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في فندق "فينيسيا"، وقد بدأنا العمل به منذ ايار وهو بند من بنود البيان الوزاري"، مضيفة: "الفكرة والهدف منه هو تناول عدد من المستويات: اولا: علاقة المواطن اللبناني بالدولة ومعالجة الثقة المفقودة بينهما، ومحاولة احداث مصالحة بين المواطن ومؤسسات الادارة العامة، وكان لا بد من اصلاح هذه العلاقة في غياب الشفافية، والتواصل مع اللبنانيين في الخارج وايضا لا بد من هذه الاستراتيجية، حيث في هذا الوقت من غير المقبول ان نصنف دولة ورقية في وقت العالم على ابواب الثورة الصناعية الرابعة".
وفي كلمة لها خلال اللقاء الذي عقدته بعنوان "الحكومة الرقمية ومشاورات مع الهيئات النسائية" إعتبرت عز الدين أن "هذه المشاريع الممكننة تقتصر على اعمال الادارة داخل الوزارات ونعمل في جزر منفصلة عن بعضها في منصة واحدة، وقبل هذه الاستراتيجية عقدنا لقاءات مع كل الوزارات والادارات التي فيها مشاريع ممكننة للاطلاع على هذه المشاريع والاستفادة منها. وكان لا بد من بدء هذا المسار الذي اصبح قابلا للتطبيق وللتنفيذ والتحول الى دولة رقمية خلال اربع او خمس سنوات مثل باقي الدول".
من جهته لفت وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسبيان الى اننا "منذ عام 2005 بدأنا بوضع استراتيجية الحكومة الالكترونية وفي 2008 بالتعاون مع خبراء دوليين عملنا هذه الاستراتيجية التي هي جزء من الاستراتيجية الجديدة".وتابع: "هذه الاستراتيجية وضعت عام 2008 وعلى أساسها حصلنا على هبة من الصندوق العربي بـ 30 مليون دولار ومن الاتحاد الاوروبي لتنفيذها ويجب الاستفادة من العمل السابق والقدرات لتطوير الادارة وإصلاحها والسماع من الجمعيات النسائية وفتح فرص جديدة لها".
ثم تحدثت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز فهنأت عز الدين على هذه "المبادرة المهمة"، وقالت: "هذا أول لقاء لي للاطلاع على أعمال الدولة ومشاركة المرأة والتي يجب أن يكون دورها افقيا وليس عاموديا يدخل في جميع الوزارات والمواضيع، وضرورة مشاركتها بالحياة السياسية والادارية".