حذر رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق، كل القوى السياسية من "اعتماد الخطاب التحريضي والفتنوي وتوظيفه في الإنتخابات النيابية المقبلة لأنه لا يخدم المصلحة الوطنية ووحدة اللبنانيين وإنما يخدم أعداء لبنان والمشروع الأمريكي الصهيوني".
ودعا خلال لقائه النائب السابق كريم الراسي على رأس وفد إلى "أن تكون الإنتخابات النيابية هي منطلقاً لوحدة اللبنانيين ومرحلة يحصّن فيها لبنان ونتمنى أن يأتي مجلس نيابي جديد يحافظ على لبنان وقوته المتمثلة بالمقاومة والجيش". وقال: "نعتبر أن أي مشروع أو حملة إنتخابية تهدف إلى إضعاف المقاومة والنيل منها هي مشروع تآمري على لبنان ووحدته وقوته.
كما نعتبر ان تدخل السفارات الأجنبية والعربية في الإنتخابات المقبلة هو اعتداء سافر على سيادة لبنان وكرامة أهله والمطلوب من الدولة وضع حد لهذه التدخلات ، كما ندعو إلى مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة لأنه مشروع تقسيمي إحتلالي يهدف إلى سرقة ثرواتنا وتمزيق وحدتنا".
من جهته، أشار الراسي إلى انه "تشرفنا بهذه الزيارة وتباحثنا في الموضوع الراهن اليوم وهو الإنتخابات المقبلة التي انتظرناها طويلاً ورغم مساوء هذا القانون الجديد نحن مستعدين لخوض هذه المعركة لأننا نؤمن بالأوفياء في عكار". وتمنى الراسي مرور هذه المرحلة من دون أحداث أمنية كما تمنى النجاح والتوفيق للجميع لما فيه خدمة عكار وأهلها ، وقال: "نحن لدينا مشوار طويل حتى لما بعد الإنتخابات ونطلب التعاون من الجميع لخدمة عكار وإنتشالها من الحرمان والفقر وإيجاد الحلول المناسبة ونحنا بدأنا زياراتنا الإنتخابية من منزل الشيخ عبدالرزاق لتكون إنطلاقة مباركة للجميع".