اشار النائب ​علي بزي​ ردا على ما تم نشره من قبل احدى المواقع الالكترونية وكالعادة خبراً يتضمن الافتراءات والمغالطات والأكاذيب، الى انه يكفي القول أنني لم أغادر الأراضي اللبنانية منذ أكثر من ستة أشهر لكشف زيف كل ما نشر وقيل ولفضح هذا السيناريو الهوليودي المفبرك والمشكوك التمويل والمعروف الغايات والمكشوف الأهداف.

اضاف بزي "إنني وبصراحة اعتز بالدور الاجتماعي والسياسي الذي قمت به بين أبناء الجالية في ميشيغن ولا أحزن على اقتصار الأمر عند هذا الحد دون أن يتعداه إلى الناحية التجارية. وإن أصول المنافسة الانتخابية لا يفترض ان تقوم على الكذب والافتراء والتشهير ومحاولة النيل من سمعتي الشخصية وربما كان من الأفضل من صاحب الموقع المرشح عن ذات الدائرة أن يمتنع عن نشر وتوزيع اي فبركات ومزاعم التزاما بالأخلاق المهنية وتطبيقا لمفهوم الديمقراطية".

ولفت الى إن ما نشر ووزع سيكون موضوع دعوى أمام القضاء المختص وليتحمل كل فاعل وشريك ومفبرك ومختلق وناشر مسؤولية فعله الجرمي.

وكانت المعلومات اشارت الى انه واثناء وجود النائب بزي الشهر الماضي في ديربورن احتدم الخلاف بينه وبين رجل اعمال لبناني آخر من آل شهاب. وهذا الاخير كان يقوم بـ"تشغيل اموال" النائب في مشاريع استثمارية لقاء نسبة معينة، وعندما تأخر الشهابي في الدفع، قصد بزّي مكتبه ووقعت مشادة كلامية بينهما مصحوبا بتهديد ووعيد من النائب اللبناني، فما كان من رجل الاعمال إلا ان اتصل بالشرطة المحلية، فحضر عناصر منها بعد دقائق وقاموا بالقبض على بزي، واخراجه من المكتب مكبّل اليدين واقتادوه الى مركز الشرطة، وذلك خلال الشهر الحالي. و هناك لم تنفع جميع الاتصالات التي اجراها بزي، بل على العكس فإنه لم يستطع الخروج الا بعد التعهد بعدم التعرّض لا من قريب ولا من بعيد لـ"لشريكه السابق" في الاستثمار مع دفع غرامة مالية مقدارها 500 دولار.