عقد برعاية وحضور وزير الخارجية جبران باسيل مؤتمر الطاقة الإغترابية لقارة أوقيانيا عن العام 2018 في مدينة سيدني استراليا وتخللت فعاليات المؤتمر ست جلسات حوار صدرت عنها التوصيات التالية:
الجلسة الأولى بعنوان Libanity:
اولا، التواصل المستمر مع المغتربين على المستوى الفردي لحثهم على تسجيل وقوعاتهم في سجلات الاحوال الشخصية وذلك من خلال الإضاءة على الحوافز التي يقدمها لهم لبنان. ثانياً، فتح المدارس اللبنانية في نيوزلندا والقيام بأنشطة اجتماعية تهدف إلى توطيد روابطهم بلبنان. ثالثاً، تسهيل الخدمات السياحية اللبنانية للمغتربين. رابعاً، توحيد جهود مؤسسات الانتشار اللبناني لتفعيلها بشكلٍ أفضل يواكب التطور التكنولوجي والاستفادة من الفرص التي يوفرها لربط اللبنانيين بوطنهم الام.
جلسة الحوار الثانية بعنوان Investment:
أولاً، دعوة المغتربين للإستفادة من الفرص العديدة التي وضعتها الحكومة اللبنانية، المصرف المركزي والمؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان IDAL، لجذب الاستثمارات الاقتصادية الى لبنان. ثانياً، تبني الحكومة اللبنانية سياسة اصلاحية على المستوى الاقتصادي من خلال الاستفادة من عائدات القطاع النفطي في المستقبل القريب لسدّ العجز في الدين العام والمساهمة في ازدهار لبنان عبر استكمال عملية بناء البنى التحتية وتطويرها وتشجيع النمو لخلق فرص العمل وتنشيط الدورة الاقتصادية ومواكبة التطور. ثالثاً، تنفيذ المبادرات الحكومية والخطط الاستراتيجية الطويلة الامد لدعم الجيل الناشئ وتحفيزه على التمسك بارضه والبقاء في لبنان. رابعاً، التعويل على المؤتمرات الدولية لدعم لبنان وعلى الشراكة مع القطاع الخاص وخصوصاً مع الطاقات الاغترابية للمشاركة في مشاريع اقتصادية تساهم في نهضة لبنان.
جلسة الحوار الثالثة بعنوان The Australian Model and Educational Exchange:
تأسيس هيئة مشتركة في لبنان واستراليا لإتاحة الفرصة امام الراغبين من الطلاب اللبنانيين للقدوم إلى استراليا بهدف التحصيل العلم الجامعي وتأمين المنح الدراسية للمتميزين من بينهم.
موائمة المناهج التعليمية في الجامعات اللبنانية والاسترالية عبر توقيع اتفاقات تفاهم وتوأمة. ثالثاً، تشجيع الطلاب المغتربين على متابعة دراساتهم في الجامعات اللبنانية بهدف تعزيز ارتباطهم بوطنهم الام.
جلسة الحوار الرابعة بعنوان Trade and Investment Between Lebanon and Australia:
أولا تعزيز التبادل التجاري بهدف ردم الهوة الكبيرة في الميزان التجاري بين لبنان واستراليا وبالاخص بموضوع Niche Products التي انتشرت ودخلت السوق الاسترالية مؤخراً.
إقامة معرض دائم للمنتجات اللبنانية في استراليا والعالم برعاية غرف التجارة اللبنانية، واللبنانية - الاسترالية، والعربية. ثالثاً، الاسراع في تعيين الملحقين الاقتصادين. رابعاً، إن السوق اللبناني لا يختصر بالمساحة الجغرافية للبنان، بلّ يتعداها لقدراتٍ وطاقاتٍ ضخمة وهائلة منتشرة حول العالم يجب الاستفادة منها.
جلسة الحوار الخامسة Health Care:
التوصية باطلاق مؤسسة للاستثمار في مجال تبادل الخبرات والابحاث والتدريب الطبيّ ونشر الابحاث ما بين لبنان واستراليا.
جلسة الحوار السادسة والاخيرة بعنوان Cultural Heritage, Social Ties and Media Influence:
أولاً، تحفيز اللبنانيين للحفاظ على ارثهم الثقافي من خلال عنصر العاطفة والقوة الفعالة لوسائل الإعلام. ثانياً، نقل الصور الجميلة عن لبنان عبر برامج وافلام وثائقية. ثالثاً، التركيز على العناصر الشابة المغتربة واشراكها في النشاطات الثقافية. وأخيراً، تخصيص دور الإعلام المغترب في مجلس اغترابي قيد الإنشاء وذلك لايصال صوت اللبنانيين في استراليا الى وطنهم الام.