أعلن عضو كتلة "المستقبل" النائب كاظم الخير خلال مهرجان إنتخابي ، في المنية برنامجه الانتخابي للعام 2018، وتحدث فيه عن إنجازات 8 سنوات الماضية خلال ولايته النيابية، مشيراً إلى أن "انطلاقتي كانت من انتخابات مكتب الطلبة في الجامعة الأميركية في بيروت حيث عملت على تنظيم صفوف الطلاب في الشمال في الجامعة وأنشأت نادي الشمال، ولم يكن لطلاب الشمال ناد خاص في الجامعة أسوة بباقي المناطق. نحن لسنا أقل من أحد وحقوقنا في هذا البلد يجب أن نأخذها، فلدينا كفاءات، ومشروع رفيق الحريري هو مشروع الكفاءة، فلا طائفية ولا محسوبية وهذا ما نعمل على استكماله".
أضاف: "أنا مرشح مشروع وبرنامج، ولست مرشح منصب ولا مصلحة شخصية. مشروعي أن يكون للمنية اكتفاء ذاتي، ولا تكون هناك أي هيمنة، فلقد مررنا بسنوات من التعطيل والشغور، إن كان في منصب رئاسة الجمهورية أو بالعمل الحكومي أو بالعمل التشريعي. المرحلة كانت صعبة، ففي هذه المرحلة كانت الحكومة مناهضة لنا وضدنا وتحاربنا في السياسة، فمنعت عنا العديد من المشاريع، لكن بفضلكم ومساعدتكم، استطعنا أن نحقق رغم الصعاب مشاريع عدة لصالح هذه المدينة، ومنها مشروع مياه الشفة واوتوستراد المنية الضنية، طريق دير عمار وبرج اليهودية، افتتاح مركز خدمات مبيعات في سنترال المنية، افتتاح الثانوية الإنكليزية ومستشفى المنية الحكومي ومركز الخدمات الإجتماعية وإنشاء مكتب لمحاربة الفقر تابع له، افتتاح القائمقامية، تنفيذ وتجهيز مكتب للكهرباء، بناء مسرح ومجمع الخير وغيرها. وفي المجال التشريعي العديد من مشاريع القوانين التي أفادت اللبنانيين، ومنها إعفاء شاحنات النقل البري من رسوم الميكانيك، وإقرار قانون متعلق بالطوبوغرافيين، وقانون متعلق بتوظيف متطوعي عناصر الدفاع المدني، والخير لقدام بالتعاون مع الرئيس سعد الحريري".
وعن المرحلة المقبلة قال: "برنامجنا استكمال اوتوستراد المنية الضنية والاوتوستراد العربي من البداوي إلى المنية، واستكمال اوتستراد عرمان -العبدة، تنفيذ المرحلة الأخيرة من مرفأ المنية والكورنيش البحري، استحداث مكتب للضمان الإجتماعي واستحداث دائرة أوقاف في المنية لتأمين حقوق رجال الدين، بالإضافة إلى العديد من المدارس".
وأكد أن "مشروع رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري الذي يستكمله رئيس الحكومة سعد الحريري هو مشروع الكفاءة ضد الطائفية والمذهبية، مشروع بناء الدولة ومؤسساتها بوجه الميليشيات والمحسوبيات، فاجعلوا من 6 أيار يوما لتحقيق الحلم لأجل الأجيال الصاعدة، فالقانون الجديد أعطى المنية حقها واستقلاليتها لتقرر من يمثلها في البرلمان".