أعلنت منظمة العفو الدولية أن ميانمار تقوم حاليا ببناء قواعد عسكرية وبنية تحتية أخرى على قرى أحرقت وسويت بالأرض بعد أن كان يقطنها سكان من عرقية الروهينغا سابقا.
وحذر تقرير صادر عن المنظمة الحقوقية من أن الأرض التي كانت تسكنها في الماضي أقلية بلا جنسية يجري عسكرتها "بوتيرة مثيرة للقلق" مع بناء نقاط حدود وقواعد ومهابط لطائرات مروحية.
وفر ما يقرب من 700 ألف من مسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش على خلفية حملة وحشية للجيش في ميانمار بدأت في آب من العام الماضي.