أشارت الدائرة الأوروبية (ديسي) ومقرها روما أنه لم يعثر على أي دليل بٓنّاء بإستعمال مادة الكلور في الغوطة الشرقية من دمشق وأن الإستنتاجات التي أشارت إليه بعض الجهات الدولية لا تمتّ الى الصحة بشيء. وأضاف الناطق بإسم الدائرة جينو ريناتو فرلتيني أنه وبعد مشاورات مع الرئيس الأدميرال رينالدو والمدير التنفيذي لوشيانو كونسورتي والأمين العام الدكتور هيثم ابو سعيد أن ما يتم عرضه على الشاشات التلفزيونية غير صحيح ومُفبرك وهناك دور سيء جدا للقبعات البيضاء التي تقوم بدور غير مهني في سوريا. وأشارت الدائرة أن مؤسس هذه المنظمة غير الحكومية جايمس موزوريه هو عميل سابق في الإستخبارات البريطانية وأسس تلك المنظمة في ٢٠١١ قبل بدء أحداث سوريا بأسابيع قليلة وحصل على مساعدات من ال "يو أس إيد" بقيمة ثلاث وعشرون مليون دولار (٢٣) دعم مباشر.
وفي تكليف من الهيئة العليا للدائرة أشار الأمين العام هيثم ابو سعيد أنه يُعدّ مستند سيقوم بإرساله إلى رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني وإلى أمين عام الأمم المتحدة الدكتور أنطونيو غوتيرس بهذا الشأن للإطلاع وتحمّل المسؤوليات في هذا الشأن لما لخطورة ما تبني عليه بعض دول القرار في مجلس الأمن. وأكّد أبو سعيد أنّ التزوير والفبركة للأحداث في سوريا أوصلت الوضع إلى ما هو عليه وهذا يتطلّب فتح تحقيق واسع لكل من تورّط في هذا الأمر والذي أدّى إلى سفك الدماء السورية.