اعلنت " في بيان انها نظمت ، جريا على عادتها سنويا ، مسابقة لنيل " جائزة ميشال شيحا " عن العام 2018 وشارك فيها اكثر من 350 طالبا من الصفوف الثانوية النهائية ينتمون الى اكثر من 39 مدرسة رسمية وخاصة من مختلف المحافظات اللبنانية . واشار بيان المؤسسة انه كان على الطلاب المشاركين الاختيار بين موضوعين تضمنا اقوالا لميشال شيحا وتفسير النص المختار، وذلك باللغات العربية والفرنسية والانكليزية .
واوضح البيان ان لجنة من الاساتذة المتخصصين باشرت تصحيح المسابقات ووضع علامات على النصوص المعدة . وستمنح المؤسسة جوائز نقدية للفائزين في المراتب الاولى والثانية والثالثة في كل من اللغات الثلاث . وسيتم اعلان النتائج وتسليم الجوائز خلال حفل يقام يوم السبت 13 ايار المقبل في فندق "بريستول " الساعة الخامسة بعد الظهر .
وكانت " مؤسسة ميشال شيحا " راسلت مؤسسات تربوية في لبنان حول تفاصيل المسابقة بهدف اشراك اكبر عدد ممكن من الطلاب في الصفوف الثانوية الاخيرة ، انطلاقا من هدفها في الاضاءة على فكر ميشال شيحا ، وتجاوز عدد المشتركين 350 طالبا ينتمون الى 39 مؤسسة تربوية رسمية وخاصة ،توزعت على المناطق اللبنانية كافة.
وتضمن النص الاول مقطعا لميشال شيحا صدر في جريدة "لوجور" في 4 آذار 1951 قال فيه : " ما يجعل العالم قلقا هو انعدام الثقة ، الذي يشكل ثغرة عميقة في هذا العنصر الاساسي من راحتنا . الثقة بالبشر ، الثقة بالمؤسسات ، مصدر الاطمئنان والسلام ، فيأتي الشك المدمر لكل شيء والارتياب المخرب لكل شيء."
وتضمن النص الثاني مقطعا لميشال شيحا من جريدة "لوجور" في 7 حزيران 1952 ، قال فيه : " لنعيد الثقة فيستعيد عندئذ الاستقرار. لنعيد الثقة فتتيسر الامور . بدلا من العويل على ازمة اقتصادية قائمة او ستقوم ، لنبذل جهودنا لتخفيف وطأتها او لتجنبها ."
وكان السؤال الذي وجه الى الطلاب : هل تعتقدون ان هذه الاقوال الصادرة عن ميشال شيحا خلال عامي 1951و1952 يمكن ان تطبق على لبنان اليوم ، ولماذا ؟.