إعتبر النائب السابق محمود عواد في تصريح له خلال استقباله وفود أمت دارته في علمات جبيل ان "المشهد في جبيل هو الذي يختصر عنوان العيش المشترك وكرامة أهالي جبيل بعيدا عن الحزبية والطائفية التي إنتفض الجبيليون عليها بعدما حاول البعض حرفها وإدراجها في مشروع لا يشبه جبيل ولا لبنان ككل"، مشيرا الى ان " ما تشهده جبيل في هذه الأيام لم يأت من فراغ، ولم يكن وليد الصدفة، إلا ان الإمعان في تكفير الحقوق عن أبناء جبيل ومحيطها، ومحاولة جر القضاء وأخذه إلى العصبيات ومحو الوجه الطبيعي الذي إعتاد عليه الجبيليون، أكد ضرورة إستعادة الحقوق، وخدم المنطقة في توعيتها على المستقبل الذي كان يمكن أن تصبح عليه لولا تدارك أهالي بلدتها".