تابع المرشح عن المقعد الماروني في منطقة الشوف الدكتور فريد البستاني جولاته الانتخابية، فزار بلدات مزرعة الضهر والمطلة والرميلة، والتقى عددا من المواطنين واستمع الى مشاكلهم وهمومهم وحاجاتهم.
والتقى البستاني رئيس بلدة مزرعة الضهر المحامي حسيب عيد وعدد من أعضاء المجلس البلدي والاهالي واطلع على أوضاعهم.وحيا "الجهود التي تقوم بها البلدية خصوصا لتطبيقها اللامركزية في موضوع النفايات، وتأمين الكهرباء 24 ساعة على 24 من خلال مولدات خاصة تعتمد على العدادات في كل المنازل وبأسعار في متناول الاهالي، وهذا مثال ناجح لاعتماد اللامركزية في القرى".
وشدد على دعم مشروع بناء الكنيسة في البلدة، مشيرا الى "ان المعالم الدينية هي سمة اساسية في بناء الوطن". وأكد البستاني التواصل مع ابناء المنطقة من خلال الزيارات للابقاء على نبض التواصل".
وزار البستاني بلدة المطلة، والتقى رئيس بلديتها ارنست عيد وعددا من اعضاء المجلس البلدي والمختار فارس عيد واهالي، الذين شددوا على "ضرورة انماء المنطقة التي تحتاج الى تعاون مختلف الادارات في هذا المجال، وخصوصا على صعيد النفايات".
وشدد البستاني على "ضرورة تأمين متطلبات الحياة للمواطن، كي يبقى في أرضه واعدا بالتركيز على قطاعات تعتبر مهمة للشوف، ومنها القطاع الزراعي والقطاع السياحي"، مشيرا الى "أهمية التوجيه العلمي للطلاب لتأمين مستقبلهم والمثابرة في خدمة الوطن".
واختتم البستاني جولته بزيارة بلدة الرميلة الساحلية، والتقى رئيس بلديتها جورج الخوري والمخاتير ومواطنين، حيث تم التشديد على أهمية موقع بلدة الرميلة كمنطقة سياحية بامتياز، لكنها تشكو من الاهمال السياحي".واستغرب البستاني "هذا الاهمال خصوصا، وان الرميلة لديها منتجعات بحرية تضاهي منتجعات قبرص وتركيا"، مؤكدا "اهمية وضع خطة سريعة للنهوض السياحي في هذه المنطقة".
وطالب رئيس البلدية المرشح البستاني بتكثيف زياراته الى الرميلة لتحقيق المزيد من التعاون نظرا للافكار التي يؤمن بها، والتي تؤدي الى تحقيق الهداف المرجوة".
وكان البستاني، زار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ووضعه في الاجواء الاقتصادية والاجتماعية والحياتية في منطقة الشوف من خلال الجولات التي قام ويقوم بها واللقاءات التي عقدها مع بعض رؤساء البلديات والمخاتير والمواطنين. وشكر البستاني جهود البطريرك الراعي على هذا الصعيد، مثنيا على العظة الاقتصادية التي ألقاها خلال القداس التي ترأسه في بكركي وشارك فيه البستاني.