أكّد وزير الشؤون الإجتماعية بيار بو عاصي، خلال رعايته وحضوره احتفالاً بمناسبة تخريج "البرنامج الوطني للتطوع" أكثر من 1200 متطوع كانوا قد شاركوا في تنفيذ مشاريع تطوعية مع المدارس والجامعات عام 2016 ومع الجمعيات غير الحكومية عام 2017، وذلك ضمن مشروع المنح الصغيرة، أنّ "الشباب المتخرجين أو "جيش المتطوعين"، يحمون الإنسانية في الوطن كما يحمي الجيش اللبناني حدود الوطن"، مشدّداً على أنّ "هذا الدور يجذر القيم الإجتماعية ويحمي الوطن ويعطي الأمل للأجيال القادمة".
ودعا بو عاصي، إلى "المتابعة في العمل التطوعي مدى العمر، لأنّه ثقافة حياة تساهم في حماية كلّ محتاج في المجتمع"، مطلقاً الدعوة الرابعة للجمعيات غير الحكومية لـ"تقديم مقترحات مشاريعها التطوعية بهدف الحصول على التمويل وتنفيذ مشاريعها خلال صيف هذا العام".
وتجدر الاشارة إلى أنّ المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للتطوع، هدفت إلى تعزيز التماسك الإجتماعي من خلال مشاركة الشباب اللبناني وانخراطه في العمل التطوعي، وتقوية مهارات الشباب الحياتية لإيجاد فرص عمل بطريقة أسهل وأسرع في المستقبل. أمّا المرحلة الثانية، فتهدف إلى تحسين الإستقرار الاجتماعي، وتقديم الخدمات الاجتماعية في المجتمعات اللبنانية الأكثر ضعفاً الّتي تستضيف نازحين سوريين.