أكد رئيس "لقاء الفكر العاملي" السيد علي عبد اللطيف فضل الله خلال رعايته الحفل السنوي للفتية والفتيات الذين شارفوا على بلوغ السن الشرعي في ثانوية الامام علي بن ابي طالب في معروب والتابعة لجمعية المبرات الخيرية، في حضور علمائي واجتماعي وفاعليات تربوية وثقافية ان "تحصين البلد لا يكون الا بالانفتاح والحوار بين مختلف المكونات وبتغليب الحس الوطني والاخلاقي والانساني على حساب خطاب الجهل والتعصب والانعزال".
وحذر فضل الله من "موجة التسيب الاخلاقي والديني التي تضرب بعض المواد والمؤسسات الاعلامية واثارها السلبية على المجتمع والاجيال الشابة"، داعياً "رجال الدين والمؤسسات الدينية الى تحمل مسؤولياتها والتصدي لكل ظواهر التحلل الاجتماعي والاخلاقي والطلب من السلطة السياسية وضع التشريعات اللازمة للجم كل هذه الظواهر الخطيرة".
واشاد "بدور الجمعيات الرعائية وجمعية المبرات واحدة منها والتي تقوم بدور هام وبعمل انساني ورعائي وخيري في سبيل حماية الفقراء واصحاب الاحتياجات الخاصة".
وسلم السيد فضل الله في نهاية الحفل هدايا تذكارية للفتية والفتيات المكلفين.