علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على اقالة وزيرة الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون، متسائلة اذا كانت ستلقى على عاتقها مسؤولية هذا القرار، في اشارة الى اتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
وسألت "ألم يتهم أحد بعد روسيا بالمسؤولية عن تبدل المناصب في واشنطن؟".
وتؤكد اجهزة الاستخبارات الاميركية ان السلطات الروسية شنت عملية مدروسة للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة لمصلحة الرئيس دونالد ترامب، خصوصا عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر "أخبار كاذبة"، الامر الذي نفته موسكو على الدوام.
وكان تيلرسون عمل قبل تسلمه الخارجية الاميركية لنحو عشرين عاما رئيسا لشركة "اكسون موبيل" النفطية الاميركية العملاقة، وكان على اتصال دائم بمسؤولين روس وعلى رأسهم فلاديمير بوتين الذي التقاه مرارا.