إتهم السفير الإثيوبي لدى الخرطوم، ملوقيتا زودي، جهات خارجية بـ"العمل على زعزعة أمن واستقرار بلاده، وإمداد الجماعات المعارضة بالمال والسلاح لتخريب البلاد، خاصة سد النهضة".
وأشار السفير خلال مؤتمر صحفي في مقر السفارة الإثيوبية، إلى "أنّنا سنثبت بالأدلة الدامغة مدى تورّط الأيادي الخفية الخارجية، وعلى رأسها إريتريا، الّتي غذّت الإحتجاجات في إثيوبيا. إريتريا تدعم الجماعات المعادية للبلاد بالسلاح، وتأوي المعارضين، ولم تتوقف يوماً عن دعمهم".
وركّز على أنّ "تلك الجماعات المعادية نواياها سيئة، وتتلقّى الأموال والأسلحة وترغب في العبث بأمن البلاد وتخريبها، خاصة سد النهضة على نهر النيل الأزرق"، منوّهاً إلى أنّ "إثيوبيا تحوّلت سياسيّاً وديمقراطيّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً، ورئيس الوزراء، هايلي ماريام ديسالين، استقال طوعاً وبمحض إرادته".