علمت "الأخبار" أن اللائحة المدعومة من قوى 8 آذار، وتحديداً حزب الله وحركة أمل وجمعية المشاريع في بيروت الثانية، ستضّم كلاً من: عمر غندور، محمد بعاصيري، زهير الخطيب ومرشّح جمعية المشاريع (الأحباش) عدنان طرابلسي (عن المقاعد السنية)، أمين شري ومحمد خواجة (عن المقعدين الشيعيين)، مرشّح التيار الوطني الحرّ عن مقعد الأقليات القسّ إدغار طرابلسي.
ووفق المعلومات، سيكتفي فريق 8 آذار بتسمية أربعة مرشحين سنّة من أصل ستة، فيما يُحبّذ تسمية مرشّح عن مقعد الروم الأرثوذكس، وهو بصدد البحث عن اسم من بين الذين ترشحوا في هذه الدائرة. وتقول مصادر هذا الفريق إن حزب الله وحركة أمل تمنّيا على الحزب القومي اختيار مرشّح له عن هذا المقعد، لكن الحزب رفض ذلك، وخصوصاً أن الاتفاق الذي أنجز سابقاً مع القوميين قضى بإعطائهم مقعد الأقليات، "وهو اتفاق أُجهض قبل 48 ساعة من إقفال باب الترشيحات فقط"، وأشارت إلى أن "القيادة القومية عبّرت عن امتعاضها، لكنها قررت تقديم مصلحة المقاومة على أي مصلحة فئوية". من هنا، جرى البحث عن تعويض للقوميين، من نوع حصولهم على مقعد ضمن لائحة نقولا فتوش وحزب الله في دائرة زحلة، مقابل المقعد الإنجيلي في بيروت، وتردّد أن مرشح القوميين في هذه اللائحة هو ناصيف التيني.
وأشارت المصادر الى أن الوزير جبران باسيل، "رغم حصوله على ما يريده في بيروت الثانية (المقعد الإنجيلي)، إلا أنه يرفض أن يسمي حزب الله وأمل المرشّح الأرثوذكسي في بيروت الثانية، وهو تمنى أن يبقى شاغراً تفادياً لتوزع الأصوات التفضيلية بين مقعدين مسيحيين". هذا الرفض شكل نقطة خلافية مع حزب الله وأمل، لكنه "لن يؤثر على قرار التحالف في هذه الدائرة".