لفت السفير ال​فلسطين​ي لدى ​الولايات المتحدة الأميركية​، ​حسام زملط​ إلى أن "المؤتمر الذي انعقد في ​البيت الأبيض​ الثلاثاء، لبحث الأزمة الإنسانية في غزة وسبل تخفيفها، كلمة حق يراد بها باطل"، مشيراً إلى أن "الجانب الفلسطيني لم يحضر اللقاء لأن الإدارة الأمريكية فقدت مصداقيتها بعد قرار الاعتراف ب​القدس​ عاصمة ل​إسرائيل​ ونقل سفارتها لها".

وأشار إلى أن "محاولات الالتفاف والدخول من بوابة المعاناة الإنسانية في غزة مكشوفة ولن تغيّر من موقف القيادة الفلسطينية"، متسائلا "كيف للإدارة الأميركية أن “تقطع المعونات عن فلسطين وعن منظمة الأونروا التي ترعى شؤون أكثر من ثلثي سكان القطاع، وتدعي أنها تهتم بإيجاد حلول للكارثة الإنسانية في غزة، وقد تسببت في تفاقمها".

وأفاد أن "الأزمة في غزة ليست بسبب كارثة طبيعية حتى يتم تدارس بعدها الإنساني فقط، بل هي بفعل الحصار والاحتلال الإسرائيلي".