دان السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور "ما تعرض له موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله ورئيس جهاز "المخابرات العامة الفلسطينية" اللواء ماجد فرج والوفد المرافق أثناء توجههم لافتتاح مشروع تحلية المياه في قطاع غزة"، مؤكدا أن "هذا الاعتداء الجبان خطير جدا، وهو يندرج في إطار المحاولات الجارية لتصفية القضية الفلسطينية خاصة أنها تمر في مرحلة حرجة ومفصلية، وفي سياق المحاولات المستمرة الرامية لإفشال جهود السيد الرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة، وكذلك في إطار محاولات خلط الأوراق الفلسطينية، وإفشال جهود حكومة الوفاق الوطني للتخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزة وإعادة إعماره".
وفي حفل تضامني مع الاسرى الفلسطينيين طالب دبور "بالكشف عن الجهات المشبوهة التي تقف وراء هذا العمل الجبان والذي يخدم الاحتلال الإسرائيلي بالدرجة الأولى، واضعا علامة استفهام كبيرة حول الجهة التي نفذته.