ركّز أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين-المرابطون" العميد مصطفى حمدان، عقب لقائه رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، جمال سكاف على رأس وفد، بمناسبة الذكرى الـ40 على اعتقال الأسير يحيى سكاف في السجون الإسرائيلية، على أنّ ""المرابطون" هي جزء من هذه اللجنة الّتي على امتداد 40 عاماً تنشط دائماً ليس فقط لأجل الأسير سكاف، بل من أجل كلّ الأسرى في زنازين العدو اليهودي التلمودي، وهي كانت تسعى إلى إبراز قضية يحيى سكاف والأسرى جميعاً من أجل السعي إلى تحرير ليس الأسرى فقط، بل فلسطين كلّ فلسطين من بحرها إلى نهرها وقدسها الشريف".
وأشار حمدان إلى أنّ "بعد 40 عاماً على أسر يحيى سكاف، نحن "المرابطون" أبناء لبنان والمقاومة الفلسطينية وأبناء بيروت يوم امتشقنا سلاحنا للدفاع على أبواب سيدة العواصم بيروت، كانت صور دلال المغربي ويحيى سكاف على بنادقنا، ونقول إنّ المثال لنا هذا الشاب الّذي انطلق من شمال لبنان إلى شواطئ فلسطين ليعلن مع دلال المغربي جمهورية فلسطين الأولى على أرض حيفا ويافا وتل الربيع"، منوّهاً إلى أنّ "المغربي كانت الرئيسة الأولى لهذه الجمهورية على أرض فلسطين وكان سكاف نائبها".
ولفت إلى "أنّنا اليوم عندما نتضامن مع يحيى سكاف نتضامن مع تاريخنا المشرف، نتضامن مع أنفسنا ونتضامن مع الوعد والعهد أن نحرّر فلسطين، ولا منّة أن نحتفل كل سنة بالذكرى بل كلّ دقيقة نحتفل بذكرى يحيى سكاف، واليوم نحن كفريق مقاوم واحد نطالب كلّ الدول العربية أن تحرّر أسراها الموجودين في الزنازين لأن هؤلاء ليسوا فقط اسرى فلسطين او لبنان فقط بل أسرى الأمة العربية".
ونوّه حمدان، إلى "أنّنا سمعنا أنّ هناك تهديداً بقصف سوريا من الأراضي الأميركية بصواريخ عابرة للقارات، فنحن نقول إنّ هذه الصواريخ لا تستهدف سوريا فقط بل تستهدف الجيش العربي السوري والحكم السوري واهلنا السوريين، الّذين يقولون لنا انّ الإنتصار على الإرهاب في سوريا هو بوابة العبور إلى تحرير فلسطين وقدسها الشريف، كما الأسرى الموجودين في زنازين العدو، وفي مقدّمتهم يحيى سكاف ليعود من فلسطين الحرة إلى أرض المنية، إلى أرض الشمال العربية الحرة".
بدوره، شكر سكاف، العميد حمدان على "تبنّيه دائماً قضية الأسير يحيى سكاف"، مقدّماً تحياته إلى "أهل بيروت الّذين قاتلوا ودحروا إسرائيل عن بيروت"، مؤكّداً "الإستمرار على خط ونهج المقاومة حتى تحرير فلسطين كلّ فلسسطين من نهرها إلى بحرها، وتحرير جميع الأسرى سواء كانوا فلسطينيين أم أحرار في العالم من هذا العدو الغاصب".