تعهدت وزارة الخارجية المصرية لإيطاليا بـ"أن تقديم قتلة الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، للعدالة التزام سياسي لا يقبل الشك"، مؤكدةً "الالتزام باستمرار التعاون بين السلطات القضائية في البلدين".
وأكدت "اعتزام مصر بذل كافة الجهود لاستجلاء الحقيقة حول جريمة قتل الباحث ريجينى، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، وأن ذلك بمثابة التزام سياسي لا يقبل الشك".
وكانت العلاقات بين القاهرة وروما توترت بشكل حاد، عقب مقتل ريجيني (26 عاماً)، والعثور على جثته بمصر، في شباط 2016، وعليها آثار تعذيب، ما دفع روما لاستدعاء سفيرها لدى القاهرة، في نيسان من العام نفسه، وعاد، في أيلول الماضي، بعد غياب 17 شهرًا.