التقى أمين عام حركة الأمة فضيلة الشيخ عبدالله جبري، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد أحمد حسين، حيث تم البحث بتطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة والقدس الشريف في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات.
وشدد مفتي فلسطين على أن المسلمين والمسحيين في فلسطين هم المرابطون على ثغور الأمة دفاعاً عن المقدسات، وكل المؤامرات والمخططات التي تستهدف القدس ستبوء بالفشل، ولن تزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتاً وصموداً وتمسكاً بالمدينة المقدسة.
من جهته، اكد الشيخ جبري أن القدس ستبقى عربية، ولن تتمكن قرارات إدارة الشر الأميركية من تزوير الحقائق والتاريخ فالقدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين.