أعلن وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، خلال "مؤتمر روما 2" عن دعم إضافي بقيمة حوالي 13 مليون دولار للقوات المسلحة اللبنانية"، مهنئا "الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي على التحول الذي حدث في السنوات الأخيرة. إن شجاعة واحترافية هؤلاء الرجال والنساء الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لحماية بلدهم قد أكسبتهم ثقة واحترام الشعب اللبناني. فإلى جانب الأمن العام وأمن الدولة هم أظهروا أنهم وهم وحدهم قادرون حقاً على الدفاع عن لبنان".
وأعرب بيرت عن فخره بـ"الدعم الذي قدمته المملكة المتحدة لهذه المؤسسات. فخلال السنوات الست الماضية، قدمنا أكثر من 60 مليون جنيه استرليني لمساعدة الجيش اللبناني في تأمين الحدود اللبنانية السورية. وعلى مدى العقد الماضي، وبدعم من المملكة المتحدة والمانحين الرئيسيين الآخرين، قام الجيش اللبناني بتحديث وتحسين قدراته. كما تعترف المملكة المتحدة بالدور الحيوي الذي يلعبه قوى الأمن الداخلي في حماية أمن لبنان. على مدى السنوات الثلاث الماضية، قدمنا 13 مليون جنيه إسترليني لدعم خطة الإصلاح الخاصة بهم"، مشيرا الى أنه "مع ذلك، فإن المساعدة الأمنية وحدها لا تكفي لضمان استقرار ازدهار مستقبل لبنان. يجب إحراز تقدم سياسي واضح لتعزيز الدولة اللبنانية".
رحب بالتزام رئيس الجمهورية ميشال عون "مؤخرا مناقشة استراتيجية الدفاع الوطني بعد الانتخابات البرلمانية في أيار من هذا العام"، داعيا الرئيس عون وحكومة لبنان لضمان حدوث ذلك دون تأخير بعد الانتخابات.
كما التقى الوزير بيرت كلاً من رئيس الوزراء سعد الحريري وووزير الخارجية جبران باسيل ووزير الداخلية نهاد المشنوق. وسوف يجتمع مع وزير الدفاع يعقوب الصراف هذا المساء.