لفت مسؤول وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية نصر الحريري إلى أن "النظام السوري استخدم مدنيين خرجوا من حمورية دروعا بشرية ووضع قسما من المدنيين الذين غادروا الغوطة في ثكنات عسكرية"، محملاً الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية ما يتعرض له أهالي الغوطة الشرقية.
وأشار إلى أن "أهالي الغوطة الشرقية الذين غادروها فروا من شدة القصف وروسيا تتحمل المسؤولية المباشرة عما يجري في الغوطة الشرقية"، معتبراً أن "النظام السوري يتقدم في الغوطة بسبب سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها روسيا"، لافتاً إلى أن "روسيا ترفض إخراج عناصر هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية".
وأكد "أننا لا نجد للتفاوض أي معنى مع النظام وروسيا"، مشيراً إلى أنه "على الروس أن يفهموا أننا لن نستسلم".