توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، خلال اجتماعه في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي أمام التطورات المحلية والعربية والدولية. وأصدر في نهاية اللقاء بيانا أكد فيه انه يدعم تسليح الجيش اللبناني، شرط أن يكون ذلك من دون قروض أو شروط سياسية لاسيما وأن هناك دوّل عرضت تقديم هبات لتسليح الجيش دون شروط.
وحذر اللقاء من خطورة الغرق بمزيد من الإستدانة عبر مؤتمر باريس 4، لمواجهة الأعباء المتزايدة نتيجة ارتفاع حجم الدين وخدمته. ويرى اللقاء أنّ الاستقرار في هذه السياسة المالية الناتجة عن اعتماد السياسات الريعية بات يشكّل خطراً كبيراً يكبّل البلاد بالديون والتبعية للدوّل المانحة في باريس 4.
واكد اللقاء أنّ الخروج من الأزمة والحلقة الجهنمية للدين وخدمته، يتطلب تغييراً جذرياً في السياسات المالية والإقتصادية، ومحاربة الفساد المستشري في الدولة، ووضع حد للعجز في مؤسسة الكهرباء، عبر حل مشكلة الكهرباء بالنهوض بمعامل الإنتاج، بما يؤمن التيار 24/24 ويجعل لبنان يستغني نهائياً عن استئجار البواخر.
ولفت اللقاء إلى أنّ تحقيق هذا الهدف ليس صعب المنال اذا ما أخذ القرار السياسي، خصوصاً وأنّ هناك دوّلاً صديقة أبدت ولا تزال الإستعداد لمساعدة لبنان في النهوض بقطاع الكهرباء.
اللقاء دعا هيئة الإشراف على الإنتخابات إلى تحمل مسؤولياتها في مراقبة الإنفاق على الحملات الإنتخابية، لمنع تشويه ديمقراطية الإنتخابات عبر المال الإنتخابي الذي يستهدف شراء الأصوات والتاثير على رأي الناخبين.