أكد وزير الإعلام ملحم الرياشي في كلمة له بمؤسسة الياس مخيبر ورشة عمل بعنوان: الانتخابات النيابية: هل يتماشى القانون الجديد مع الذهنية الحالية في لبنان، في فندق الجفينور - روتانا في الحمرا، بدعوة من مؤسسة الياس مخيبر أن "التكلم عن الياس مخيبر ليس بالامر السهل، وخاصة بالنسبة لي. وان نتكلم عن مؤسسة الياس مخيبر، هو ان نتكلم عن تراث عريق لعائلة عريقة راقية، مدرسة في الديمقراطية. فالياس مخيبر ليس الا من أحفاد البير مخيبر الذي يوم دخل المجلس في العام 2000، ورفع صوته عاليا بعمره المديد وكان اكثر من الثمانين، مطالبا بجلاء الجيش السوري في لبنان، فحينها تكلم حيث لم يجرؤ الاخرون على التكلم".
ولفت الرياشي الى أنه "من هذه المدرسة العريقة في السياسة والديمقراطية في الحوار والالتزام والقناعة الثانية، ومدرسة في قبول رأي الاخر، وفي التعدد والنوع والاختلاف، هذا هو الياس مخيبر، هذه هي المدرسة السياسية التي ينتمي اليها والتي بالوجع والالم، ورغم ذلك، استمر الى الحد الذي لم يعد جسده يحتمل تلك الطاقة، وفارق الحياة وفارقنا باكرا، لكننا احياء لذكراه واستمرارا للنهج الذي ناضل من اجله هو ورفاقه، نقوم ونعلن لكم هذه المؤسسة، ونضع حجرها الاساس في هذا المؤتمر اليوم الذي سيليه مؤتمرات اكبر واشمل. وادعو لهذا المؤتمر بالتوفيق، وكما كنا نتمنى ان يكون الراحل الكبير معنا اليوم كما كان معنا دائما".
وأكد أنه "النهاية كلمة صغيرة لمن يعرف اهمية هكذا مؤسسة في لبنان، فان الحوار نهاية كل احتراق وان التواصل هو بداية كل عمل جديد وبناء، فكل حرب في العالم لم تنته وهذا هو قدر المتحاربين وهذا هو قدر الشعوب، هذه المؤسسة تمد يدها للتواصل معكم لبناء علاقات لبنانية مشرقية مستقلة على امال الاجيال القادمة باذن الله".