حذر رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر من "الانفجار الاجتماعي بدل العقد الاجتماعي بسبب ما يتعرض له عمال لبنان من صحافيين وعمال ومياومين وحرفيين واصحاب مهن حرة من ظلم اجتماعي ومادي واقتصادي ومن اجحاف وغبن يتعرضون له من مؤسساتهم بسبب الصرف التعسفي وهضم الحقوق وتشغيل اليد العاملة الاجنبية على حسابهم".
وفي كلمة له خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها لجنة المصروفين والمستقيلين قسراً من مجموعة الوسيط الدولية والتي تضم جريدتي صدى البلد والوسيط وشركة انتغرا ومجلة ليالينا واذاعة صوت الموسيقى صباح اليوم امام مكاتب المجموعةوذلك بمشاركة وكيل المصروفين المحامي اكرم عازوري ورئيس اللجنة الصحافي وعضو نقابة محرري الصحافة اللبنانية علي ضاحي الذي مثل ايضاً نقيب المحررين الياس عون الذي اعتذر عن المشاركة لاسباب خاصة، وحضور حاشد من العمال والصحافيين والمصورين والفنيين المصروفين.واكد الاسمر ان "الاتحاد العمالي العام بكامل كادراته ونقابييه ومبنى الاتحاد تحت تصرف العمال والاجراء وكل المصروفين والمهضومة حقوقهم وهو يدعمهم في كل مطلب وتحرك واجراء ينوون اتخاذه لتحصيل حقوقهم". وشدد الاسمر على ان "قضية المصروفين من مجموعة الوسيط والبلد وليالينا وانتغرا وصوت الموسيقى هي من اولويات الاتحاد وسيتابعها حتى النهاية مع المحامي عازوري والصحافي ضاحي وكل المتضررين امام القضاء المختص وبالوسائل التي يراها مناسبة".
بدوره أكد ضاحي في كلمة ممثلاً النقيب عون ولجنة المصروفين ان المحامي عازوري سيتقدم خلال ايام بطلب رسمي الى ادارة الضمان الاجتماعي لتحريك التفتيش والوقوف على اسباب عدم دفع المجموعة لاشتراكات المصروفين الى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خلال فترة توظيفهم الامر لاذي ينعكس ضرراً على الموظف والضمان.وأكد ضاحي ان "النقيب عون ونقابة المحررين متضامنة مع المصروفين وستواصل جهودها مع المعنيين للوصول الى الحقوق كاملة ووفق القوانين المرعية الاجراء وتحتى سقف القانون والقضاء المختص".