حذر المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرنسوا ديلاتر من "أن الغوطة الشرقية، ستتحول نتيجة لأفعال النظام السوري، إلى مقابر مفتوحة"، مشيراً إلى أن "الأسوأ قادم في الغوطة الشرقية، وهو لم يأت بعد، وستتحول الغوطة الشرقية إلى مجرد مقابر مفتوحة نتيجة لأفعال النظام السوي".
وأوضح أن "الهدف الرئيسي من عقد جلسة مجلس ألأمن الدولي، اليوم، بشأن سوريا، هو التطبيق الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن 2401، الذي قضى بهدنة إنسانية لـ 30 يوما، والوقف الفوري للقتال في كافة أرجاء البلاد"، مشيراً إلى أنه "لا بد من دعم الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا استيفان دي ميستورا وإن الحل الوحيد للأزمة السورية لن يأتي إلا من خلال الأمم المتحدة".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن إمكانية صدور قرار جديد من مجلس الأمن لوقف القتال في سوريا، قال السفير الفرنسي "نحن هنا من أجل البحث في كيفية التطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 2401، ولكننا نرحب بأي ضغط يمكن ممارسته على النظام السوري".