حذر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية من "أي تهاون في اختيار ممثلي الشعب إلى البرلمان، لأن المرحلة المقبلة تتطلب وتفترض الانحياز بقوة وصلابة إلى الخيار الوطني المقاوم، لضمان أوسع تمثيل للنهج الاستقلالي الوطني"، مشيرا إلى أن "هناك توجيهات حقيقية لما تبقى مما يسمى قوى 14 آذار، لتثبيت الوصاية الأميركية - السعودية - الفرنسية، ولعدم القيام بأي خطوة لتثبيت الاستقلالية الوطنية سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وعدم التقارب مع سوريا وايران وروسيا".
وفي بيان له بعد اجتماعه الدوري الأسبوعي برئاسة الشيخ عبد الله جبري وحضور الاعضاء نبه اللقاء من "نهج هذه المجموعات لإحياء حكم طغمة المال العقارية، والنيوليبرالية للرأسمالية المتوحشة، وإفلات الخصخصة من عقالها، ونهب الأملاك والمؤسسات العامة والمنتجة، وهدر الثروات الوطنية"، محذرا من "الأسلوب الانتهازي لهذه الفلول بالمساكنة مع قوى المقاومة والخط الوطني بانتظار خطة هجومية يعدها الحلف الأميركي - الرجعي العربي - الصهيوني لفرض الاستسلام والاعتراف بالكيان الصهيوني".