أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وهى تحقق فى نقاط الضعف الروسية فى ظل الأزمة الحالية ليس عليها أن تنظر بعيدا. فعلى بعد مبانى قليلة من مقر الحكومة فى داوننج ستريت، يمكنها أن تجد منازل فخمة لأعضاء الدائرة المقربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعلى مقربة من مكتب ماي شقة مسجلة باسم شركة يمتلكها نائب رئيس الوزراء الروسي إيغور شوفالوف قيمتها حوالى 16 مليون دولار كما أن رومان أبراموفيتش، عضو البرلمان الروسي السابق والمقرب من بوتين من زمن بعيد يعيش فى مواجهة قصر باكينغستون فى منزل قيمته حوالى 163 مليون دولار".