إعتبر المرشح عن المقعد الشيعي في البقاع الغربي رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل محمد نصرالله أن "البقاع الغربي يعكس الصورة الديمقراطية التي نتمناها في لبنان كل لبنان بغض النظر عن التنافس القائم بين اللوائح التي قد أعلنت حتى الآن وبين المرشحين الذين لا يزالون يبحثون عن لوائح تحتضنهم".
وخلال لقاء تكريمي نظمته حركة أمل للإعلاميين في البقاع الغربي وراشيا، تطرق الى الأجواء الإنتخابية، مؤكدا "أننا مرتاحون للأداء العام خاصة وأنه تحت سقف الأدب السياسي المطلوب في الساحة اللبنانية ونحن نتطلع للذهاب لانتخابات نظيفة بالأداء وأن يحترم بعضنا بعضاً ويحترم كل واحد منا الآخر والخيار الآخر ولا يكون ذلك قابل لأن يفسد ما بين اللبنانيين لأننا نتطلع إلى مجلس نيابي جديد تتجدد معه الحياة السياسية في لبنان باعتباره رأس المؤسسات الدستورية ومحركها وباعثها وسبب وجودها من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة إلى المتابعة لأداء الحكومة"، مشيرا الى "اننا ننتظر من المجلس النيابي القادم أن يرعى قيام مؤسسات قابلة على استنهاض الوطن الذي تعج أمامه التحديات والمطالب الوطنية العامة والإقتصادية نيافة على التحدي الإسرائيلي الدائم وهو يطالعنا من خلال مشروعه بالتمدد بتحقيق إسرائيل الكبرى باعتباره تحديا دائما، ويتحدانا اليوم من خلال محاولته الإعتداء على ثروة لبنان النفطية والغازية لمنع لبنان من استخراج هذه الطاقة التي تؤهله لمعالجة أوضاعه الإقتصادية وتؤهله لتعزيز بنيته الوطنية العامة التي يعتبرها العدو الإسرائيلي ضد مصلحته".
ورأى أن "الإنتخابات تسير في الإطار الطبيعي والسليم والإيجابي"، وحول المعايير الحاكمة في تشكيل اللوائح والتحالفات قال نصرالله: "معيارنا في حركة أمل هو التحالف المبني على المنطق السياسي والتوافق الإستراتيجي فحتى الآن نستطيع أن نعلن أننا في اتفاق مع الوزير عبدالرحيم مراد والنائب السابق فيصل الداوود ونتابع المشاورات لإستكمال اللائحة التي سنكون فيها، فعلاقتنا مع الصديقين تقوم على وجهة نظر واحدة من القضايا الوطنية والقومية، وعندما يتعدى ذلك إلى حدود المصلحة فلا بأس في أن تكون هناك مصلحة لفريقين بأن يتحالفا لأسباب إنتخابية، وفي هذا الشأن نحن ننتظر استكمال الإتصالات التي نجريها وتجري معنا لاستكمال لائحتنا وإعلانها ضمن المهل القانونية".