أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية نصر الحريري أن "المعارضة لم تتلق أي دعوة للمشاركة في جولة جديدة من محادثات أستانا، مطالبا "حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية بالخروج من مدينة عفرين".
وجدد الحريري في مؤتمر صحافي تأكيده أنه "لا يمكن التوصل لحل سياسي دون تطبيق بنود بيان جنيف"، داعياً المجتمع الدولي لمواصلة الضغط لتفعيل العملية السياسة.
واعتبر أن "استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين هو أكبر جريمة في سوريا"، ووصف الانتهاكات التي ارتكبت بأنها "فظيعة".
ورأى أن "الأمم المتحدة تقف عاجزة عن التوصل لحل سياسي بسبب مواقف النظام السوري، وكذلك عاجزة عن وقف القتال وتأمين المساعدات"، مشيرا إلى أن "إيران وروسيا والنظام خرقوا القرار الأممي حول الهدنة في سوريا، وأن مجلس الأمن أخفق بإنفاذ القرار 2401 حول سوريا".
وحمل النظام السوري وداعميه المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في سوريا، وكذلك المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن جرائم النظام السوري.