أعلن المحامي زياد حبيش زوج المقدم سوزان الحاج أن "موضوع الممثل زياد عيتاني لا دخل له بموضوع المقدم الحاج، و ليس لديهم أي مشكلة مع زياد عيتاني ولا مع آل العيتاني"، مشيراً إلى أن "هذا الملف كما زياد مظلوم فيه كذلك المقدم الحاج مظلومة فيه، وبأنهم يعلمون جيداً أنه كما فبرك الملف على عيتاني كذلك تمت فبركته على المقدم الحاج، لافتاً إلى أن هذه "هي النظرية الموجودة اليوم ".
ولفت إلى أن "المقدم الحاج في التحقيق الأولي والاستنطاقي أكدت أن لا علاقة لها بهذا الموضوع ورغم ذلك صدر بحقها مذكرة توقيف"، معلناً عن أن "الحاج كان لديها مشكلة مع زياد عيتاني مدير موقع "أيوب نيوز" وأسعد بشارة مستشار الوزير السابق أشرف ريفي وتقدمت ضدهم بشكوى أمام محكمة المطبوعات".
وأشار إلى أن "الحاج أذكى بكثير من أن تصل بالامور الى هذا الحد وأنها تعرف تماما أن تميز صورة عيتاني المسرحي من صورة عيتاني صاحب موقع "أيوب نيوز"، لافتاً إلى أن "الجميع يعلم أن الحاج تتعرض للاضطهاد منذ 5 سنوات إلى أن وصلت الامور الى ما وصلت عليه اليوم"، مضيفاً "اليوم نحن نضع الامر بعهدة القضاء وعلى أساسها سنتخذ الاجراءات الذي يقتضيها هذا الموضوع".
وتمنى حبيش "أن يظهر القضاء مظلوميتها فالملف موجود بعهدته، وهو يعلم إلى أين يرسله في حال تطلب الأمر ذلك"، مؤكداً أن "الحاج لا تركب ملفات لأحد فهي طوال فترة خدمتها الـ 5 سنوات في مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية كان سجلها نظيف".
وأكد أن "المقرصن ايلي غبش لا ينتمي بأي علاقة للحاج وبأن الذي يمتهن القرصنة من الممكن أن يكون مقرصن للكثير، مذكرا بالقرارت التي صدرت بحق غبش وبأنه صاحب سوابق"، متمنياً "أن نحتفل قريباً بخروج الحاج سالمة من الاعتقال".