ركّز وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، على أنّ "علاقة دولة الإمارات بمصر مهمّة جدّاً لمواجهة تحدياتنا المشتركة"، موضحاً "أنّنا نرى أنّ علاقة الإمارات بمصر ستوفّر حياة أكثر تنوّعاً وفرصاً وإمكانيات لشعوبنا وشعوب المنطقة".
وشدّد وزير الخارجية، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، على "أننا نرى في مصر بلداً شامخاً وأصيلاً يدعم الإستقرار في محيطه العربي"، مشيراً إلى أنّ "التحديات الّتي نواجهها مع مصر ليست في النطاق العربي فقط بل تأتي من إيران وإسرائيل وتركيا أيضاً كاعتداء على الأراضي العربية"، مؤكّداً "أنّنا سنستمرّ في العمل مع مصر بقوّة وعزم لمواجهة تحدياتنا المشتركة".
ولفت إلى أنّ "ما نراه في سوريا بغاية الخطورة، وهناك مسؤولية عربية ومسؤولية على الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لحماية الشعب السوري"، مركّزاً على أنّه "لا يمكن أن ينجح حلّ في سوريا من جانب أي طرف يحاول استخدام الحل العسكري. يجب حماية الشعب السوري وانعاش الحوار السياسي"، منوّهاً إلى أنّ "التدخلات الإيرانية والتركية في سوريا زادت الأمور تعقيداً"، مبيّناً أنّ "الإمارات تدفع بكلّ إمكانياتها لإنجاح الجهود المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية".