ذكرت معلومات لصحيفة "الأخبار" أن "كورين ابنة رئيس بلدية ضبية قبلان الأشقر، ستلتحق بالصفوف العونية"، موضحة أن الهدف عونياً، هو توحيد أصوات آل الأشقر على اعتبار أن كورين والمرشح القومي غسان الأشقر يتشاركان أصوات العائلة نفسها".
ولفتت الى أن أن لائحة التيار الحر في المتن الشمال تفتقر الى مرشحين مارونيين وهي تضم حتى الآن: إبراهيم كنعان (ماروني)، غسان الأشقر (ماروني)، إلياس بو صعب (أرثوذكسي)، غسان مخيبر (أرثوذكسي)، إدغار معلوف (كاثوليكي)، هاغوب بقرادونيان (أرمن أرثوذكس). وعليه بدأ بو صعب، بتكليف من جبران باسيل، مشاورات مكثفة على قاعدة أن اللائحة لا تتحمل أكثر من ثلاثة حزبيين لأنها ستشتت الأصوات العونية، مشيرة الى أن إبقاء نبيل نقولا في اللائحة صار أمراً مستبعداً. كذلك سحب اسم جان بو جودة من التداول لأن "من غير المنطقي أن ينتمي مرشحان من اللائحة الى البلدة نفسها، أي إبراهيم كنعان وبو جودة". كما انخفضت حظوظ المحامي نصري نصري لحود بسبب بروز "فيتوات" عونية داخلية عليه من جهة، وبسبب خلافه مع ابن عمه إميل إميل لحود من جهة ثانية. في هذا السياق، تم تداول اسم المرشح الماروني أديب طعمة، وهو ليس حزبياً ومقرب من "الحراك المدني".
وبينت المعلومات أن "الاستراتيجية العونية تقوم على رفع حظوظ الفوز من 4 نواب إلى 5 نواب. فالأرقام تفيد بأن التيار الوطني الحر "نال 48 ألف صوت في الانتخابات الماضية وسترتفع أصواته الى 50 ألفاً في الانتخابات المقبلة بالحدّ الأدنى. ومن شأن انضمام سركيس سركيس زيادة نحو 3 آلاف صوت، إضافة الى ألف صوت من كورين الأشقر، ليصبح المجموع نحو 54 ألفاً"، حسب الماكينة الانتخابية العونية التي تتوقع أن "تنخفض العتبة الى ما دون الـ 11 ألف صوت، وبإمكان التيار بالتالي الفوز بخمسة مقاعد. وقد يصل الربح الى ستة حتى مع ضمان فوز الكتائب بمقعدين من أصل ثمانية مقاعد في أفضل الأحوال، ومع التسليم بعدم قدرة الآخرين (القوات والمر والحراك المدني) على بلوغ الحاصل".