بعد المعلومات التي تم تداولها ان منصور البون اجتمع مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وانتقل الى لائحة القوات، ومن ثم تصريح العميد شامل روكز ورد من البون اكد انه مستمر في اللائحة التي يشكلها روكز وتضمّ نعمت افرام وشخصيات اخرى، نقلت مصادر سياسية كسروانية في حديث لصحيفة الديار، بأن حالة من الإستياء الشديد تسود المقرّبين والمناصرين لعائلة البون، مستغربين السياسة التي يتبعها لانه لطالما كان ضد سياسة التيار الوطني الحر، الذي خاض ضده معركة في ال 2009 ، وكاد يخرق لائحته من خلال كمية الاصوات التي نالها اذ كان أول الخاسرين في تلك الانتخابات، سائلة لماذا غيّر اليوم سياسته؟، وما هي مصلحته في ذلك؟ ولماذا الانتقال من ضفة الى اخرى وبالتالي نقل البارودة من كتف الى آخر؟ وخوضه المعركة الى جانب المرشح نعمت فرام الذي هاجم البون قبل ايام فقط قائلاً "اتفقت مع الرئيس ميشال عون في القائمة الانتخابية واحترم كل الناس، لكن لا احب التعامل مع النائب السابق منصور البون"، فيما الاخير وضع شرطاً لعودته الى لائحة العهد وهو خروج افرام من اللائحة، مع الاشارة الى ان الاخير لا يرغب بوجود الاول معه على اللائحة عينها، الا ان البون وبعد كل جولاته استقرّ في لائحة العميد شامل روكز.
وعلى خط آخر تلفت مصادر متابعة للانتخابات في كسروان الى وجود إستياء ايضاَ في صفوف التيار الوطني الحر من قرار قيادتهم بضّم مرشحين الى اللائحة بعيدين عن سياسة التيار، وإستبعاد المسؤول العوني انطوان عطالله الذي نال المرتبة الاولى خلال الانتخابات الداخلية للتيار لإختيار مرشحيهم للانتخابات النيابية، لكنه إستبدل بروجيه عازار المقرّب من باسيل، كما استقال قبل ايام المسؤولان العونيان في كسروان نعمان مراد وتوفيق سلوم للسبب عينه.