إفتتحت اللبنانية الأولى ناديا الشامي عون، "مكتبة الأحداث" في مبنى الأحداث - سجن رومية، والّتي تمّ ترميمها وتجهيزها من قبل مؤسّسة "الرؤية العالميّة - World Vision" بالتعاون مع المرشدية العامّة للسجون، وذلك لمناسبة يوم الطفل اللبناني وعيد الأم.
وكانت مناسبة اطّلعت فيها عون على أوضاع الأحداث الإجتماعية والإنسانية، وذلك في إطار تشديدها على ضرورة احترام حقوقهم، والعمل على تأهيلهم وإصلاحهم لإعادة دمجهم في المجتمع. كما اطلعت على أبرز تجهيزات المكتبة وكتبها، استمعت إلى شروحات عن مرحلة إعادة ترميمها وتأهيلها، والصعوبات الّتي واجهت المعنيين في هذا السياق، إضافة إلى موجز بأهمّ النشاطات الّتي يقوم بها الأحداث في مختلف المجالات.
وأثنت عون على "جهود المرشدية العامة للسجون ومؤسسة "الرؤية العالمية""، معربةً عن أملها في أن "يتمّ توسعة المكتبة وإغنائها بالمراجع والمعلومات الّتي تعود بالفائدة على الأحداث، وتوفّر لهم المزيد من المساحات لتحصيل المعرفة والترفيه والتفاعل في ما بينهم، وتأمين استمرارية هذه الجهود وعدم حصرها في فترة زمنية محددة، على أن تشمل مبنى الاحداث بكامله".
ثم انتقلت اللبنانية الأولى والحضور إلى الملعب الخارجي لمبنى الأحداث، حيث كان هناك حوالي 175 من السجناء الأحداث ينتظرون عون، إضافة إلى عدد كبير من المدعوّين وممثّلين عن وزارات الصحة والعدل والشؤون الإجتماعية، والوزيرة السابقة منى عفيش، ووفد من قوى الأمن الداخلي ممثّلاً بقائد منطقة جبل لبنان العميد مروان سليلاتي ورئيس شعبة العلاقات العامة العقيد جوزيف مسلم وممثلين عن الأجهزة الأمنية وقضاة وشخصيات روحية وممثلين عن المؤسسات الإجتماعية وهيئات المجتمع المدني.