سلّم المفوّض الشرق الأوسط للّجنة الدولية لحقوق الإنسان وأمين عام الدائرة الأوروبية (ديسي) السفير هيثم ابو سعيد منذ يومين، مفوّض مجلس حقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد بن الحسين مستندات دقيقة حول الكيميائي في الغوطة الشرقية. كما أرسل في الوقت نفسه إلى الأمين العام للأمم المتحدة د. أنطونيوس غوتيريس ورئيس البرلمان الأوروبي د. أنطونيو تاجاني المستندات ذاتها من اجل أخذ الإطّلاع على الحقائق التي يحاول طمسها بعض الجهات الدولية.
وجاء في الرسالة أنه وبعد الكشف الميداني لمندوبين تابعين للّجنة الدولية لحقوق الإنسان بالتنسيق مع جهات محلية تمّ الكشق بين الشيفونية ودوما على معمل يشمل بداخله على احماض متنوعة منها الكلور. هذا ويحتوي المعمل أيضاً على معدات ذات منشأ سعودية وفيه مواد و وسائط وقاية أجنبية. يتألف المعمل من طابقين وقبو ويتم تصنيع فيه العبوات من مواد كيميائية لصناعة العبوات والمواد السامة وهي عبارة عن سوائل مع أكسجين وأحماض متنوعة وسوائل توجد فيها مادة الكلور. كما تم العثور في المعمل على مخبر مليء يالقوارير المخبرية الأجنبية من أجل صنع المواد السامة والمتفجرة بالإضافة إلى عثور على خلاطات ومراجل.
وعثر في المختبر على حمض الآزوت وزئبق وزيت براجين ماكلور وكتب سعودية ولوائح لجيش الإسلام تتضمن إحداها تفصيل لخلطة مواد كيميائية وفيها بودرة الأمونيوم وفالنين وأستير كلورات وسيلوز وكلها تًستخدم في تركيب المتفجرات.
هذا وعُثر في قرية "الأفتريس" في الغوطة الشرقية على معمل آخر يتم فيه تصنيع قذائف الهون والعبوات الناسفة باإضافة إلى مةاد كيميائية سامة يتم من خلالها تصنيع العبوات والقذائف السامة.