أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان خلال جولته في عدد من قرى وبلدات الشوف أن ""همنا الأول هو أن ننتقل من مرحلة الدولة الشكلية إلى الدولة الفعلية، والأهم هو أن ننتقل إلى دولة المواطن الذي له حقوق على الدولة وعليه واجبات، وأن نصل الى أن يحصل المواطن على حقوقه دون واسطة أو منة من أحد، وحتى بدون أن يمر بزعيم أو مسؤول، لأن هذه الحقوق هي حق من المفروض أن يحصل عليه، ومن واجبنا أن نقدمه له وأن نكون في خدمته".
وعقب لقائه رئيس بلدية جون جورج مخول في دارته، حيث عقد لقاء، في حضور أعضاء من المجلس البلدي وممثلين عن الأحزاب وأهالي من المنطقة، أعرب عدوان عن "سروره وإرتياحه في منزل الصديق والأخ جورج مخول"، منوها بدور مخول "في خدمة المواطنين وتأمين حاجات الأهالي".
واعتبر "أن هذا اللقاء الجامع هو صورة مصغرة عن لبنان، بلد التعددية والعيش معا والتسامح والإنفتاح، وأن لبنان وطن الرسالة سيفتقد علة وجوده إذا لم يكن كذلك".
ولفت الى "اننا شوهنا كل شيء، من الطبيعة إلى العيش معا، إلى الدولة والمؤسسات وتنفيذ وتطبيق القوانين. ومن أهم التشوهات التي نراها اليوم، هي طريقة التعاطي مع المواطنين، من الزيارات و"تزفيت" الطرقات والتوظيف والخدمات، وخصوصا الوعود التي تتبخر بعد يوم واحد من إنتهاء الإنتخابات".
وأكمل عدوان كلامه مؤكدا "أن تعاطيهم مع أهالي المنطقة، ليس مبنيا على اللقاءات في المرحلة الإنتخابية، وإنما على العلاقات الثابتة والقوية والمتواصلة التي تجمعه بهم".
وتوجه إلى أهالي البلدة مشيراً الى أنه "أنتم في 6 أيار أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق هذا الواقع الذي نطمح إليه، ولا يكفي أن نمضي وقتنا بالتذمر من الظروف الأمنية والإقتصادية والبيئية والصحية، وغيرها، وعندما يأتي الإستحقاق نضع ما نعيشه جانبا ونعود لنصوت لمن لا يملكون القدرة على التغيير، فنكون بذلك شركاء معه بتحمل المسؤولية".
وكان إستهل عدوان جولته من بلدة جون، حيث زار كنيسة سيدة البشارة، ثم انتقل إلى كنيسة مار يوسف، وشارك في القداس الإلهي لمناسبة عيد مار يوسف، في حضور حشد من الأهالي والفاعليات.
وكانت المحطة الأخيرة في ختام جولة عدوان في بلدة الجليلية، اذ عقد لقاء بين عدوان وأهال من البلدة في منزل المختار سيمون طانيوس عيد، فكان محور اللقاء الإحتياجات الإنمائية الأساسية للمنطقة.