باشر المرشح عن المقعد السني في قضاء الشوف الياس البراج جولاته في اقليم الخروب، وقام بعدة زيارات للاصدقاء في عدة قرى وبلدات جرى خلالها التطرق الى الشأن الانتخابي.
وتلقى البراج العديد من الاتصالات من ناشطي وابناء اقليم الخروب والشوف في المهجر حيث ابدوا كل الاهتمام بمسار التحالفات وكيفية اكتمالها واكدوا تأييدهم له في سياق ضرورة ان تكون الانتخابات القادمة فرصة لتغيير نوعي ديمقراطي يعبّر عن تطلعات الاهالي ويكون نابعا من رحم واقعها الاجتماعي والثقافي والمعيشي.
وحيا البراج مبادرة بعض المرشحين من ابناء برجا الذين تواصلوا معه هاتفيا وتداولوا في بعض المواقف "ولاسيما محاولات تشتيت أصوات الناخبين"، مشيرا الى معلومات اكثر ستعلن بهذا الصدد خلال الايام القليلة القادمة.
وخلال زياراته في الاقليم، اكد البراج على ان التحالفات التي ستتظهر رسميا خلال الساعات المقبلة هي "فرض قانوني أولا بغض النظر عن مدى الانسجام في الرؤى والفكر والاشخاص"، ووعد في المقابل "بكشف الكثير من المستور عن ملابسات تشكيل مختلف اللوائح بما في ذلك الكذب الذي مارسته بعض الاطراف في هذا الشأن، وحقيقة الحسابات التي كانت تتحرك منها".
كما لفت الى الشكوك التي تدور حول بعض التحالفات ومحاولة تغييب القضايا المطلبية الحقيقية لاقليم الخروب وعلى رأسها التلوث البيئي المُستفحِل الذي وصل الى معدلات خطيرة للغاية خلافا لبعض ما يروج له بعض رموز الاعلام الانتخابي الفاسد. وقال: "ان عدد الوفيات والاصابات بأمراض السرطان وصل الى العشرات سنويا في برجا وحدها، وهذا يعني ان كل التحالفات والمواقف الانتخابية والنيابية والسياسية "تصبح ساقطة اخلاقيا ووطنيا وانسانيا وقوميا إن لم تجعل من هذه القضية اولوية. وفي المقابل سنفضح كل كذب وكل تواطؤ على تغييب قضية البيئة والتلوث في المنطقة وجوارها سنفضحه بالاسماء والسيناريوهات ايا كانت هوية المتواطئين وشعاراتهم وتشيكلات لوائحهم الانتخابية المعلنة او الضمنية"، مشيرا الى ان شرائح كثيرة من المواطنين تطرح شكوكا حول ذلك.