أعلن رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي فلاديمير شامانوف أنه "يظل خطر توجيه ضربة صاروخية أميركية لمنشآت حكومية في مدينة دمشق العاصمة السورية قائما"، مشيراً إلى أنه "ليس هناك الآن فهم دقيق وواضح. وما دام الأمر هكذا يظل الخطر قائما".
وشدد على "عدم جواز التغافل عن هذا الخطر".
وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قد أعلنت استعداد بلادها للقيام بأعمال جديدة بشأن سوريا عند الضرورة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت لاحق إن موسكو نبهت واشنطن إلى عدم جواز التهديد بقصف دمشق.
ووجهت الولايات المتحدة الضربة الصاروخية لقاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا في الرابع من نيسان 2017، زاعمة أن القوات السورية المتواجدة في هذه القاعدة شنت هجوماً كيميائياً.