أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن "رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى لتأمين الانتخابات الرئاسية بالداخل التي تبدأ الإثنين المقبل، ويشارك في تأمينها -على مدار 3 أيام- أكثر من 200 ألف رجل أمن"، مشيرةً إلى ان "وزير الداخلية المصري، مجدى عبدالغفار، وجه كافة القطاعات بإعلان حالة الطوارئ لتأمين وتجهيز أكثر من 11 ألف مركز ومقر انتخابى، والتيسير على الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالتنسيق مع القوات المسلحة".
وأشارت إلى أنه "تم إلغاء الإجازات للضباط والأفراد لحين الانتهاء من الانتخابات، ضمن خطة تأمين تعتمد على الدفع بكفاءات أمنية من أجهزة المعلومات بالأمن الوطني (بمثابة جهاز استخباراتي داخلي)، بهدف إحباط أية مخططات لإفساد الانتخابات".
وأجريت الانتخابات الرئاسية في الخارج بين يومي 16 و18 آذار الجاري، ومن المقرر إجراؤها داخل مصر أيام 26 و27 و28 آذار الجاري.
ويسعى الرئيس المصري ،عبدالفتاح السيسي، إلى فترة رئاسية ثانية من 4 سنوات، مع منافسه رئيس حزب "الغد" (ليبرالي) موسى مصطفى موسى، دون وجود لمرشحين معارضين أو منافسين بارزين، جراء انسحابات سابقة من السباق الرئاسي متعلقة بالمشهد السياسي.