ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "مسيرة أوروبا نحو مجتمع ما بعد المسيحية قد أثبتها بشكل مذهل بحث يكشف أن أغلبية الشباب في أكثر من 10 دول أوروبية لا يتبعون أي دين".
ولفتت الصحفية، وفقاً للمسح الذي أجري، أن "البلد الأكثر تدينا فهو بولندا، حيث عرف 17% من الشباب البالغين فقط أنفسهم كدينيين، وتبعتها ليتوانيا بنسبة 25%، وفي بريطانيا، عرف 7% فقط من الشباب أنفسهم كإنجليين، وأقل من 10% صنفوا أنفسهم كاثوليك"، ذاكرةً أنه "أصبح الشباب المسلم بنسبة 6% على وشك أن يتجاوز أولئك الذين يعتبرون أنفسهم جزءا من الكنيسة المؤسسة في البلاد".
وتجدر الاشارة الى أن المسح أجري على شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عاما وجد أن جمهورية التشيك هي الأقل تدينا في أوروبا، وأن 91% من هذا القطاع العمري يقولون إنهم ليس لديهم تبعية دينية.