أفاد المدير العام لوزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية أليكس كوشنير أن "البرلمان الإسرائيلي بحث سبل إيواء 450 مسنا من دار للمسنين يقطنها ناطقون بالروسية في القدس، لضرورة إلحاق المبنى بمجمع القنصلية الأميركية في القدس، تمهيدا لنقل السفارة إلى هناك"، موضحاً ان "دار المسنين، فإنها فندق سابق كانت قد اشترته الولايات المتحدة سنة 2014، وأجّرته لجهات ترعى المسنين المذكورين، الوافدين على إسرائيل في أوقات سابقة من بلدان الاتحاد السوفيتي السابق".
ولفت إلى أن "قضية إيواء المسنين خاضعة للبحث بين بلدية القدس ووزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارة الأميركية"، وذكر أن "بين طرق حل هذه المشكلة تمديد الإيجار للمسنين، أو ترحيلهم إلى عمارة أخرى تستأجر لهم، أو بناء سكن جديد لهم".
ومن المقرر نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في 14 أيار من العام الحالي، حيث من المنتظر هناك تحويل مجمع القنصلية الأميركية، إلى مجمع للسفارة، حيث سيقتصر الأمر على الشكليات واستبدال اللافتات فقط، فيما لا تكفي مرافق القنصلية في الوقت الراهن لاستيعاب موظفي السفارة المنتظرين.
كسينيا سفيتلوفا نائبة البرلمان الإسرائيلي عن كتلة "الاتحاد الصهيوني"، انتقدت المؤسسات الرسمية المسؤولة عن قضية إسكان المتقاعدين واتهمتها بالخمول، وإصدار التعهدات الواهية، مشيرة إلى أن نزلاء الفندق طاعنون في السن ولا يتحملون الترحال.
وأضافت: "الوقت يمضي بسرعة، ولم يبق سوى سنتين فقط حتى إخلاء المبنى، لكن أحدا من المسؤولين لم يحرك ساكنا لاقتراح أي حلول، حيث لم يتم تخصيص الأرض اللازمة للمبنى الجديد الموعود، وليست هناك أي خطط للبناء".