نغى عضو المكتب السياسي في الجماعة الاسلامية بسام حمود، لـ"الأخبار" توجه الجماعة لسحب أي من المرشحين الثابتين"، مؤكدا انه "لا قرار بانسحاب أيٍّ من مرشحي الجماعة في كل الدوائر".
وأوضح ان "القيادة تدرس خياراتها في كل الدوائر". ولا يستبعد حمود تعرض بعض القوى السياسية اللبنانية لضغوط لعدم التحالف مع الجماعة بسبب موقف بعض الدول من الإخوان المسلمين.
وأكد حمود أن "الحوار بين الجماعة والتيار الوطني الحر في معظم الدوائر أحرز تقدماً مهماً، قد يفضي إلى تشكيل لوائح في الساعات المقبلة".
من جهتها، أكدت مصادر مواكبة أن الجماعة قد تصل إلى حائط مسدود في بيروت الثانية. لذلك، لم يحسم مصير عماد الحوت حتى مساء أمس، في ظل ترجيحات بأن ينضم إلى لائحة صلاح سلام.
ولفتت إلى ان "الأمر رهن بقدرة سلام على مقاومة ضغوط مصرية يمكن أن يتعرض لها للتراجع عن ".
وأكدت مصادر أخرى في الجماعة أن "السعودية ومصر والإمارات ضغطت على رئيس الحكومة سعد الحريري، فكان أن استجاب. في حين أن الإمارات ضغطت على التيار الوطني الحر الذي رفض الاستجابة".