أطلقت الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين أحرقوا مقرا أمنيا في بلدة المظيلة التونسية الغنية بالفوسفات، مع تجدد المطالب بتوفير وظائف وفرص حقيقية للتنمية.
يشار الى أنه رفع المحتجون شعارات تنادي بـ"إطلاق سراح معتقلين أوقفتهم الشرطة خلال احتجاجات"، كما نادى آخرون بـ"العمل" واشتبكوا مع الشرطة..
من جهتها، ذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها، ان "حوالي 700 شخص تحولوا إلى مركز الأمن الوطني بالمظيلة وقاموا برشق أعوانه بالحجارة ثم حرقه بعد انسحاب الوحدات الأمنية تجنبا للتصعيد"، لافتةً الى أن "التوتر كان على خلفية محاولة منع المحتجين لمرور حافلات تقل العمال إلى مواقع إنتاج الفوسفات".