لفت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد إلى أن "الإجراءات التي أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه بصدد اتخاذها، عقب استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله في قطاع غزة، لم تبدأ بعد".
وأوضح الأحمد أن "إجراءات عباس ستكون ضد سلطة الخطف والانقلاب حتى يقوضها، ونحن قادرون على القيام بواجباتنا تجاه أهلنا في غزة"، متوجهاً إلى الفلسطينيين في غزة قائلا: "شددوا من تمردكم على لغة الانقسام والانقساميين، انتفضوا في وجوههم وفي وجه كل من يستمر فيه ويسانده، فقد آن الأوان لوضع حد للانقسام".
وفي 13 من الشهر الحالي، أعلنت داخلية غزة أن انفجارا وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء والوفد المرافق له عقب وصولهم القطاع في منطقة بيت حانون (شمال)، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وفي كلمة أمام اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله، الاثنين الماضي، قال عباس إنه سيتخذ مجموعة من الإجراءات المالية والقانونية العقابية ضد قطاع غزة، دون أن يعلن طبيعتها، متهما "حماس" بمحاولة اغتيال الحمد الله.