أشارت مصادر في 8 آذار في حديث إلى "الأخبار" الى ان "التيار الوطني الحر حشر حزب الله، ولم يُبلغه إلا متأخراً عدم التحالف معه في جبيل، بطريقة مقصودة".
ورأت ان "ترشيح الشيخ حسين زعيتر أتى ليستخدمه التيار كحجّة، وهي واهية، لأنّ الشيخ مسؤول المنطقة منذ 14 عاماً، ويعرف البلدات بتفاصيلها المملة. ولكن، العونيون خافوا أن يؤثر وجود حزب الله على اللائحة، بفوزهم بالمقعد الماروني الثاني. علماً أنّه سيثبت عدم صحة هذه النظرية. فحظوظ الآخرين غير بسيطة ولا يستطيع التيار أن يحتوي كلّ المقاعد".
وأضافت "كذلك كان الـ"فيتو" العوني سيُرفع في وجه أي مُرشح لن يكون ضمن تكتل التغيير والإصلاح. لذلك، لم يكن وارداً سحب ترشيح زعيتر، فحزب الله أيضاً يعمل وفق ما يراه مناسباً، وليس حسب قواعد الآخرين. هو درس خياره جيداً قبل اختيار مرشحه، ووجد أنّه لم يعد يريد ممارسة النيابة في جبيل بالوكالة، بل بالأصالة، من أجل الاهتمام بالمنطقة خدماتياً وإنمائياً".
ولفتت إلى ان "فريقين تركهما التيار الوطني الحرّ مُعلقين: حزب الله، وبقية المُرشحين الشيعة في جبيل. طلب التيار منهم جميعاً الترشح، ليختار بعدها من يُناسبه".