أعلن المستشار النمساوي، سباستيان كورتس، أن "بلاده لن تطرد الدبلوماسيين الروس بسبب قضية تسمم عميل الاستخبارات الروسي سيرغي سكريبال في مدينة سالزبوري البريطانية".
وتدهورت العلاقات بين روسيا وبريطانيا بشكل حاد على خلفية حادث تسمم سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا.
واتهمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي روسيا، يوم 14 آذار، بالتورط في تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بمادة ” أ — 234″.
ورفضت السفارة الروسية في لندن تلك الاتهامات وأرسلت مذكرة إلى وزارة الخارجية البريطانية تنص على ضرورة إجراء تحقيق مشترك.
وغادر 23 دبلوماسيا بريطانيا موسكو بعدما أعلنت روسيا أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم في البلاد، ردا على إجراء مماثل اتخذته بريطانيا في وقت سابق.