أفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن "محتجز الرهائن في جنوب فرنسا طالب بالإفراج عن صلاح عبد السلام المشتبه فيه بهجمات باريس 2015".
وكانت قد ذكرت السلطات الفرنسية ان محتجز الرهائن في مدينة كركاسون جنوبي فرنسا اكد انتماءه إلى تنظيم داعش داعش الارهابي، وهدد بتفجير المكان.
يذكر انه تم إطلاق النار على الشرطة الفرنسية بشكل متعمد، وبعدها عمد مُطلق النار الى الدخول الى متجر كبير واحتجز الزبائن والباعة.
فيما لفت رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إلى "اننا نواجه وضعا خطيرا في عملية احتجاز الرهائن".
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن "بدء عملية أمنية لتحرير الرهائن المحتجزين داخل متجر في جنوب البلاد".
فيما أعلنت النيابة العامة الفرنسية عن "أننا نتعامل مع الحادث في جنوب فرنسا كعمل إرهابي"، مشيرةً إلى أن "8 أشخاص عدد الرهائن في المتجر الفرنسي جنوب البلاد".
من جهتها، أعلنت الشرطة الفرنسية أن "المهاجم كان يلاحق 4 من رجال الشرطة أثناء ممارستهم الرياضة".
وأكد رئيس بلدية تريب في جنوب فرنسا سقوط قتيلين في عملية احتجاز الرهائن جنوب البلاد، مشيراً إلى ان "محتجز الرهائن بمفرده مع شرطي في متجر وكل الرهائن الآخرين أفرج عنهم".
وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وزير الداخلية الفرنسي إدوار فيليب الانتقال لموقع احتجاز الرهائن جنوب البلاد.
وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن أنه "لا معلومات دقيقة حول حصيلة قتلى عملية احتجاز الرهائن في تريب".