أشار النائب نديم الجميّل المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى الى ان التحضيرات قائمة بقوة للمعركة الانتخابية في الدائرة المذكورة، بحيث يقوم بزيارة الأهالي والاستماع الى مطالبهم وشكواهم، داعياً المناصرين والمؤيدين والحزبيين للمشاركة بإعلان لائحة "بيروت الأولى" غداً السبت 24 الجاري الساعة الخامسة عصراً في مدرسة الفرير، الجميّزة.
وإعتبر بأن بعض المواطنين يشعرون بالحماسة للمشاركة في الانتخابات النيابية، فيما البعض الاخر مُحبط لان لديه متطلبات واولويات معيشية في ظل هذا الوضع المتردي، لذا نقوم بواجبنا كممثلين عن هذا الشعب ونحاول إقناعهم بأن دورهم فعّال لإيصال مَن يستحق الى الندوة البرلمانية. لافتاً الى ان الناس "قرفوا" من الوضع السائد ويطمحون للتغييّر ضمن نهج سياسي جديد يؤمّن لهم ما يحتاجونه كمواطنين .
ورداً على سؤال حول الملفات التي سيعمل على تحقيقها في برلمان 2018، قال الجميّل: "هنالك العديد من الملفات التي طالبني الناس بإيجاد الحلول لها وتحقيقها على ارض الواقع، وابرزها ضمان الشيخوخة والانماء والمساحات الخضراء، وانطلاقاً من هنا أعد الناخبين بالعمل المتواصل لتحقيق مطالبهم خصوصاً ضمان الشيخوخة لانه يعني كل مواطن مسّن، لذا سأجهد لتأمين هذا المطلب لانه محّق ويُعتبر من اهم الملفات التي تهمّ الناس، ولا شك بأنه ملف شائك لكنه سيكون هدفي الأول".
وفي اطار مطالبة مناصريّ الكتائب والقوات بتحالف الحزبين في اكبر عدد من المناطق، لفت الى ان مَن وضع القانون الانتخابي الحالي اراد ان يكون على قياسه وقياس بعض الأشخاص والأحزاب وبالتالي أراد تقسيمنا، كما لم يترك لنا أي مجال للتحالف المشترك في بعض المناطق. ووصف الجميّل المعركة النيابية بالسيادية التي ستواجه تسلّط حزب الله على لبنان، وهيمنته على قرارات الدولة في مواضيع عدة وهذا غير مقبول البتة من قبلنا.
وعن مدى إيمانه بالمعركة وبالناخبين، اكد الجميّل ارتياحه للمعركة ولخيار الناخبين الذين رافقهم على مدى 9 سنوات، حيث كان لنا معهم نضال مشترك ودفاع عن القضايا المحقة. وقال:" لديّ ثقة كبيرة بمحبّة أبناء بيروت الأولى وتقديرهم للعمل الذي قمت به وبأنني كنت دائماً الى جانبهم، وانطلاقاً من هنا أعدهم بأن العمل لن يتوقف في سبيل القضيّة التي حملناها وما زلنا ولن نتخلّى عنها.
اضاف "أؤكد للبنانييّن بأني سأبقى صوتهم الصارخ والمدافع الأول عن حقوقهم ومطالبهم كما كنت طيلة 9 سنوات، كما سأستمر ضمن الخط السيادي الذي لطالما سرت عليه".