اشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي وفي كلمة له خلال رعايته إعادة إفتتاح "مسجد الشهداء الكبير" في بلدة مرياطة في قضاء زغرتا إلى أنه " أنا مسرور لزيارة بلدة مرياطة،التي أعتبرها نافذة طرابلس، وباب جبال الضنية وينابيعها. مرياطة-القادرية، هي رمز لأهلنا الذين تمسكوا بأرضهم وبقوا فيها ويحسنون التعاون مع اهلهم في القرى المجاورة. وعلى بعد أسابيع من الانتخابات النيابية،أنا مسرور لأنني أزور منطقة ليست لي أية غاية انتخابية فيها، لأن رسالتنا، طالما أعطانا الله القدرة، أن نكون إلى جانب أهلنا في كل بقعة من لبنان. ربما يعتقد البعض أن "جمعية العزم والسعادة" موجودة فقط في طرابلس، ولكن بحمد الله، بلغ انتشارها مختلف المناطق اللبنانية التي تحتاج الى من يقف إلى جانبها. لقد سمعت أثناء الزيارة من حضرة رئيس البلدية، كلاماً حول المعاناة التي تمر به البلدية والقرية العزيزة، لذلك اقول هذه البلدية بحاجة دائماً إلى يد تساندها، وممنوع أن تكون غير موجودة على خارطة الإنماء،أو أن تكون ضحية تجاذبات داخلية في البلاد. علينا ان نكون سوياً بعد الانتخابات البلدية أو النيابية المقبلة، لأن لبنان بحاجة إلى كل واحد منا".
ولفت ميقاتي إلى اننا "لقد سمعنا في خطبة الجمعة اليوم أن الإنسان والإنسانية هما الأساس، وخاصة إذا أتى الإنسان بقلب سليم. فقلبي معكم بكل سلام ومحبة، وأريد دائماً الخير لأهلنا في مرياطة -القادرية، الذين لم يقصدوني يوماً بمطلب شخصي، بل بمطالب عامة لأبناء القرية عموماً. المطلوب من الدولة أن تنظر إلى المناطق النائية، والتي تحتاج للكثير، ليس فقط في المواسم الانتخابية، بل بشكل دائم وبغض النظر عن أي استحقاق".